القائمة الرئيسية

الصفحات

موضوع حول العنف الأسري

 موضوع حول العنف الأسري

تقديم 

عرفت المجتمعات العربية في الاونه الاخيره ظاهره تسمى بالعنف الأسري وهو الذي يكون في داخل أسرة معينة داخل المجتمعات العربية أو في دول أخرى وتنتج هذه الظاهرة في الخلافات التي تكون بين  الزوجين الشيء الذي  الذي يجعل ضحيته هم الاطفال في كون اباء هؤلاء يجعلون منهم اداه حقيره لكسب المال ويدفعون بهم رغم صغر سنه الى الخروج والعمل من أجل كسب المال وإحضاره إلى أبيه في أغلب هذه الحالات توجد بين الأسر الفقيرة والأمية في عين في المقابل نجد الأسرة الغنية تهتم بأطفالها وتضعهم في المؤسسات التعليمية من أجل تنمية قدراتهم الشخصية العقليه والفكريه من أجل ضمان مستقبل زاهر لهم والعكس الحاصل في الدول النامية الفقيرة 

  •  ما هو العنف الأسري?

  •  وما هي أهم أسبابه وخصائصه وآثاره المستقبلية على الأبناء?

  •  وما هي الحلول لمحاربة هذه الظاهرة?

مفهوم العنف الأسري

يعتبر العنف الأسري هو إلحاق الأذى والضرر بالأطفال واللحاق بهم  الأذى من أجل تحقيق مصلحه معينه للابوين حيث  ويكون ايضا بين الرجل وامراته والحاق انواع الطرب هدفه التحقيق السيادة المنزلية و لديه مجموعة من الأسباب التي تساهم في خلق النزاعات بين الرجل والمرأة حيث يخرج من هذا الصراع صراعا آخر ينتقل الى الأبناء حيث يعرف العنف في علم الاجتماع على انه هو اللجوء الى الاذى من اجل تفكيك العلاقه الاسريه ومن انواعه كنف ضد الابناء او الزوجه او كبار السن سواء كان ذلك من خلال اللفظ او اهماله وعدم الرعاية او او الايذاء البدني او الاخلاق والنفسي وفي تعاريف اخرى يعتبر من بين السلوكات العدوانية التي يمارسها الفرد او الجماعة او طبقة اجتماعية معينة هدفها استعداد أو إخضاع الطرف المقابل كما يعتبر في الحقوق الإنسانية هو سلب للحريات حريه الراي والتعبير المعنويه والنفسيه والتفكيرية يؤدي الى اضرار جسيمة 

أنواع الدوافع العنف الأسري

  • الدوافع الذاتية والنفسية حيث تخرج هذه الدوافع من داخل الإنسان الحقد والحسد والغيرة كل هذه العناصر تدفع بالشخص إلى اللجوء ممارسة  العنف وهذا راجع إلى عدم تحكمه في تصرفاته خلال محادثة ما أدى به الى انفعالات كثيرة تتجلى بالضرب المادي واللفظي وهناك عناصر اخرى تدخل في هذا الدوافع فمثلا كشرب  الكحول والمخدرات وهذا ما يجعل الإنسان يغيب عن الإدراك افعاله واقواله ويكون ضحيته هي الاسرة 

كما تنقسم هذه الدوافع الى نوعان النوع الأول يتجلى في تجربته عاشها الانسان في الماضي تكون سيئة وقد تكون رافقته خلال مسيره حياته مثلا الاهمال او تعرضه لسوء المعاملة فيلجا كوسيلة أخرى الى العنف لانه كل هذه الظواهر يراها بام عينيه وهو في صغره فحينما يكبر تبقى معه هذه الصور وهذه العواطف السلبية تبقى راسخة في ذهني فحينما يتعرض أو يقع في مشكل بسيط يخرج تلك الآلام التي بداخله ويفرقها على شخص آخر 

أما النوع الثاني ستظهر مع الإنسان منذ تكوينه نتيجة العوامل الوراثية أو نتيجة أفعال غير شرعية صدرت من الآباء وأثرت في سلوكي الطفل في صغره وهذا ما يجعله تتأثر عاطفته وتبقى معه مدى الحياة 

  • الدوافع الاجتماعية حيث نجد هذه الأخيرة تتمثل في التقاليد والعادات التي يشاهدها الابناء عن الاباء والاجداد ومن هذه المعتقدات الثقافية الموروثة على شريكة حياته واعطاني لرب الاسره قدر عالي من الهيبه في اعتقاده بان الرجولة تكون بقسوة القلب والتكبر وبسط نفوذه وقوته على الأسرة بحيث هبه الجميع ولا يستطيع أحد أن يبدي رأيه امامه وان اقترف أحد ما في الأسرة خطأ يتعرض الى الاداء اللفظ اللفظي والمادي كما تظهر دوافع أخرى للعنف ناتجة عن التغيرات الاجتماعية الرئيسية التي تمر بها الأسرة كالحامل او اصابة احد افراد الاسرة بمرض

 بحيث تختلف صوره الاجتماعية المؤدية إلى العنف باختلاف مستوى الدين أو مستوى بالمحيط الخارجي واختلاف شكل الاعمال والتقاليد والأعراف فتكون بذلك كبيره او صغيره كما نجد ايضا اختلاف في مستويات الفكرية العمرية والثقافيه والدينيه والاجتماعيه بين الزوجين وعدم استقرار الحياة الزوجية بتعدد الزوجات ايضا يساهم في النزاعات بين أفراد الأسرة حيث تدخل أسرة الزوجة في الشؤون الأسرية الاخرى يدخلنا في دائرة الطلاق والصراعات وكذلك فقدان التواصل والحوار في اجواء هادئه تسوده  الحكمه والرزانه 

  • الدوافع الاقتصادية من بين أهم الدوافع الاقتصادية التي تجعل الأسرة تدخل في صراع دائم هو المال الذي يعتبر مكون أساسي في وضعنا الحالي عن الاستقرار ايه أسرة وينتج عنه فقدان الوظيفة أو تراكم الديون او اللجوء الى الرهان يؤدي بالشخص أو صاحب الاسره الى ممارسة العنف تجاه افراد اسرته وذلك راجعون وارتفاع مستوى التوتر بسبب حالات الفقر التي يعيشها وقلة خبرته في تخصيص المؤونة الكافية لأسرته ومن بين الأشكال الاقتصادية المؤدية إلى العنف تتخذ أشكالا مختلفة نذكر منها عجز عجز حدوث نزاعات بين الزوجين ناتجة عن كيفية إدارة الراتب الشهري حدود نزاعات بين أفراد الأسرة لعدم الاتفاق في كيفية إدارة موارد الأسرة تدهور الظروف الاقتصادية لوقوع حادث مفاجئ أو تعرض أسرة خساره ماليه غير متوقعة 

  • انواع العنف الاسري

بالنظر الى المجتمعات الاجتماعية نجد أن أنواع العنف الأسري كثيرا لا يمكن حصرها فمنها نجد العنف النفسي الذي يعتبر من بين أكثر أنواع العنف انتشارا في المجتمع واصعب انواع في القدرة على تمييز ومعرفة مدى خطورته وذلك لعدم وجود آثار مادية ظاهرية على الضحية لأنه يكون في نفسية الشخص بحيث يصعب إثباته حتى اذا بلغ الضحية أو تقديمه باقدام شكوى من بين أشكال العنف النفسي نجد التعرض للألفاظ المؤدية احتقار النفس الضحية الشتم والقذف بأنواع  الالفاظ المعبره عن العنف 

كما نجد في وسط الطبقات الاجتماعية عنف آخر وهو الاصعب العنف الجنسي كما يعرى بانه فعل أو قول يمس كرامة الإنسان و يقتحم خصوصية الجسد سواء كان عنيفا جنسيا ماديا كالزنا والمحار او كان عنفا جنسيا معنويا الألفاظ المتعلقة نشيد استغلال الأطفال التي تنظم العلاقة الأسرية منها 

آثار العنف الأسري على الأطفال 

من بين المشاكل التي يواجهها الأطفال في صغرهم هو العنف الاسري الذي يؤدي به الى عدم استقرار حالتهم النفسية  وتتبع دراستهم بشكل سليم فحين  يوجد الصراع داخل الأسرة يتشتت ذهن التلميذ في المدرسة ولا يستطيع التركيز على دروسه وهذه من آثار العنف على الاطفال وايضا نجد تدهور نفسية بحيث يعيشون في ضيق وصمت لا يستطيعون  أن يندمجون داخله الأسرة التعليمية وهذا ما يترتب عنه مشاكل صحية التي يمكن أن تصيب الأطفال المعرضين  تتمثل في مشاكل عقلية وأمراض القلب والسمنة والسكري 

سبل الوقاية من العنف الأسري والتخلص منه 

يجب على الدولة ان تقوم باجراءات وقائية في مقاولات العنف الأسري ومنع انتشاره في المجتمع والحفاظ على تماسك الأسرة والسماح لها بالعيش بسلام واستقرار لذلك تتخذ بعض الدول استراتيجيات وطرق الوقاية من العنف الأسري التوعية والتحسيس من خلال استخدام عدة طرق وأساليب تبدأ بالوقاية العامة التي تبين خطر العنف الأسري ثم الوقاية القانونية بمعرفة قوانين وتشريعات تتعلق بحماية الأسرة ثم الوقاية الجزرية من خلال معرفة طرق الوصول إلى الخدمات الحمايه كما نجد برامج الوقاية خلال التدخل وهي طرق  من أجل وجود فرص عمل وتقديم قانونية مساعدة في معرفة الإجراءات القانونية إذا علينا التدخل جميعا والانخراط في التوعية و التحسيس من مخاطر هذه الظاهرة التي اكتسحت الطبقات الاجتماعية والتي يكون ضحيتها الأطفال حيث يحرمون من مجموعة من الحقوق كالصحة والتعليم 

والترفيه ونقص الحنان الأبوين مما يجعلهم يكتبون في هذه الحياة ويصعب التعامل معهم ويؤدي بهم هذا الامر الى فقدان تركيزهم على دراساتهم وعدم تمكن من تحصيل العلم بشكل سليم الشيء الذي يجعل شخصيته غير مكتملة ويؤدي بهم ايضا الى تأزم وضعيتهم الصحية وأمراض القلب وغيرها ويدخلون في دوامة مغلقة بحيث لا يستطيعون مشاركة أصدقائه في اللعب وغيرها من الامور التي توجد عند الأطفال الآخرون لذا يجب علينا كمسؤولين جميعا كرجل واحد من أجل محاربة هذه الظاهرة من مجتمعاتنا والرقيه بأطفالنا وتوفير لهم جميع الحقوق لانهم قدوة المستقبل ولا يمكن التخلي عنه وتركهم طعما لهذه المشاكل التي تفتك به 


تعليقات

التنقل السريع