مقدمه سؤال الذات
قضيت سنة التغيير أن يبدأ المجتمع العربي منذ القرن العشرين في البحث عن العوامل التحديد وبعد التطور وكانت الحضارة الغربية نقطه المضيئه في تجديد الداعين الى مشروع تحديد المجتمع التغيير بنيه الكثير من الرواد سؤال الذات المبادئ الديمقراطية والليبرالية مدافعين عن الحرية وقيمة الإنسان
لم يكن الواقع العربي و تناغما مع هذه المبادئ فمظاهر التخلف في المجتمع تجسد نقديا لمشروع التحديث والتقدم وممارسة الاستعمار تجسد تناقضا مع القيام التي روجت لها الحضارة وأما هذا الوضع المتناقض كان الأديب التواق الى التجديد العالم المجتمع الإنساني أكثر استعدادا للتواصل مع الخطاب الأدبي الرومانسيون عن الإنسان والمحبة والطبيعه فاطر بأعمال كبار الرومانسيين الغربيين أمثال شيلي لامارتين فيكتور هيجو رافضا المدرسه التقليديه التي همشت الذاتي والعاطفه
وقد جسد الأدباء العرب تواجه الرومانسي في إنتاج الشعر مثله مدارس شعرية وهي
جماعه الديوان. التي يمثلها العقاد المازني وشكري
جماعة الطيار في المهجر. التي يمثلها جبران خليل جبران ميخائيل نعيمة إيليا أبو ماضي
جماعة أبوللو التي يمثلها. احمد الزاكي ابو شادي ابو قاسم الشابي ابراهيم الناجي
جماعة هذه الطائرات رغم اختلافها في مبادئ مشتركة نجملها في ما يلي
اهتمام الصورة الشعرية تنوع القوافي تهتم وظيفة الشعر في التعبير عن الأحاسيس والعواطف اعتماد اللغة وجدانية سهله ويسيره اللغه العاميه
مقدمة تكسير البنية وتجديد الرؤيا
شكلت نهاية الأربعينيات القرن العشرين بداية عهد جديد في سماء الشعر العربي إذ عرفت تغييرا في بنية الفنية كما عرفت تغيرا في مضامينه وموضوعاته بعد الشعور الشديد بالانحسار النموذج الشعري والذاتي وعجزهم عن الإرضاء متطلبات الذوق العربي وقد تزعم هذا التغيير مجموعة من الشعراء كبدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي ونازك الملائكة إذ تحرروا من اسر القافيه ونظام الشطرين ونادوا بالتأسيس شكل الشعري ينسجم ودلالة التجديد للنصوص الشعري وطرق موضوعات جديدة انطلاقا من نظراتهم للشعر والأدوار التي يمكن أن يطلعوا بها إذ أن جوهر عنده هو التعبير عن الذات الإنسانية في معاناتها الحقيقية لتصبح القصيدة بذلك تجربه انسانيه حقيقيه ترصد التفاصيل الحياه اليوميه خصوصا وما فرض عليها من الاوضاع العشاء الاحداث والازمات والحروب وقد سعى الشعراء الى البحث عن البديل التعبيرية قد تخرجهم من هذه الأزمات وتمكينهم من توجيه قرائهم فكرا وسلوكا وأسلوب الحياة لذلك اصبحت القصيدة عندهم نموذج للتعبير تعكس تجربته باختلاف مجالاتهم مترجمه مختلف احاسيسهم ومشاعرهم كما لا يمكن ان ننسى ان الدافع الاساسي هذا الثوب الشهري الجديد هو الرغبة في الخروج من الأزمة الوجود العربي ونقتل فساد السياسي والاجتماعي وتجاوز نكبة 1948 التي ادكت مشاعل الملتهبه والاحساسات بدور في إيقاف من الشعراء المحدثين لديه
تعليقات
إرسال تعليق