القائمة الرئيسية

الصفحات

مودنج تطبيقي لمنهجية سؤال فلسفي


هل معرفة الغير ممكن أم مستحيل 

            ؤلتي اهتمت بها نجد المجال الوضع البشري الذي يهتم بكل قضايا المتعلقة بالإنسان وعلاقته مع الغير بحيث يعالج السؤال الفلسفي قضية تتعلق بمعرفة الغير هل هي ممكنة أو مستحيلة وهذا ما يحيطنا الى المفارقة التالية بحيث تقر المفارقة الأولى أن معرفة الغير ممكنة عن طريق التواصل والتعارف في المقابل تقر المفارقة الثانية أن معرفة الغير غير ممكنة لأن الإنسان لا يمكن أن تعرف بماذا يفكر ماذا يدور في جوفه واي المكائد التي يكيدها للاخرين بحيث كل هذه الحوارات تدور داخله ذهني ولا يمكن للآخر أن يعرفها دون البوح له من طرف ذلك  الشخص وهذا ما يجعلنا نضع الإشكالية التالية 

  • ما الغير

  •  هل معرفة الغير ممكنة أم مستحيلة

  •  وإلى أي مدى يمكن اعتبار معرفة الغير ممكنة. 

الإجابة عن الإشكالات أعلاه لابد من التطرق إلى بنية السؤال الفلسفي بحيث مجيد انه يتكون من حروف ومفاهيم و اداة استفهام التي تدل على التقرير والوضوح ولمعرفة قضية السؤال الفلسفي لابد من الاشتغال على الجهاز المفاهيمي للسؤال نجد مفهوم الغير وهو الانا الاخر او بعبارة أخرى تلك الذات الواعية التي تمتلك جميع الصفات الأنا وبعد تحليلنا للسؤال الفلسفي  نجد انه تضمن أطروحة أساسية مفادها أن معرفة الغير ممكن وذلك عن طريق التواصل والتعارف بين شخصين وكونه كائن يعيش بين  فصيلته ومن هذا المنطلق يمكن القول أن معرفة الغير ممكنة وبالنظر إلى العلاقة التي توجد بين المفاهيم نجد أنها علاقة ترابط وانسجام لان الشخص يمكن معرفته عن طريق التواصل والتعارف وتبادل الاراء بينه وبين صديقي البوح له بكل ما يخفيه من الامومه ويشاركه جميع افراحه واحزانه وبالنظر إلى القيمة الفلسفية الاطروحه تتكون من  نقطه قوه ضعف فنجد مكان من القوة تتجلى في كون معرفة الغير ممكنة عن طريق التواصل والتعارف و يتبين حدودها في نقطة الضعف التي تتجلى في كون معرفة الغير تكون مستحيله او منعدمة لأن الإنسان لا يمكن ان تعرف ما بداخلي ماذا يخفيه من مكرم وغدره وماذا يدور في داخل عقله ودهني وعاد ما يجعلنا نقول أن معرفة الغير قد تكون مستحيلة. اذا الى اي مدى يمكن القول أن معرفة الغير ممكنة وما مدى صلاحية تحقق هذه الاشكاليه وتفصيلها.

 وبالرجوع إلى تاريخ الفلسفة نجد مجموعة من الفلاسفة قد تطرقوا إلى هذا الموضوع ومن ضمنهم مجيد الفيلسوف ماكس الذي يقول أن معرفة الغير ممكنة عن طريق التعارف والتواصل بين شخصين وفي المقابل نجد كار كوبرا الذي يقول أن معرفة الغير مستحيلة لأن الأنا لا يمكن ان تعرف ما بداخلها من مكر وخداع وتصرفات ومن هذا المنطلق يمكن القول انك روبير ينفي فرضية أن معرفة الغير ممكنة.

وختاما فنجد طابع الأشكال لهذا السؤال قد أفرز لنا مجموعة من الآراء والتصورات ومن ضمنهم من يقول أن معرفة الغير ممكن والآخر يقول مستحيلة ومن وجهة  نظرنا كدارسين هذا الموضوع فإننا نرى أن معرفة الغير ممكنة لانها علاقه مبنيه على الصدق والمحبه وان الشخص دائما يبحث عن شخص آخر يكون معه الصداقة الى الابد لأن الإنسان في فطرته خلق ليكون مع الجماعه وبهذا نجد بأن معرفة الغير مكن ممكنة


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع